الوسيلة الأولى: التعليم: بافتتاح المدارس العربية والإسلامية العادية والراقية في الدول المحتاجة لحماية أبناء المسلمين، وإعداد الكوادر القادرة على المساهمة في الدعوة والإصلاح والإدارة في ذلك البلد، وذلك فيما يتعلق بالمدارس ما دون الثانوية، ثم ابتعاث النجباء من هؤلاء الطلاب إلى الجامعات الإسلامية المقامة في أنحاء الأرض، أو افتتاح جامعة أو أكثر في الدول الغربية ما دام ذلك ممكناً ومتاحاً، وكذلك الإعداد الفني والمهني للشباب المسلم لسد الحاجة الموجودة، وتمكينهم من الاستغناء عن الآخرين.
ومن ذلك أيضاً طباعة وتوزيع ونشر الكتب المدرسية والتعليمية، وإعطاء منح لبعض الطلاب الدارسين في الغرب حين يرى صلاح ذلك الفرد وما يماثل هذا من الجهود.
الوسيلة الثانية: الإغاثة: وذلك بتتبع أحوال المسلمين في كل مكان، وتقديم العون، وإيجاد الأوقاف المخصصة لذلك، وعدم قصر العون والإغاثة على شكلها الحالي، بل مده إلى الإغاثة الوقائية، ونعني بالإغاثة الوقائية الإغاثة قبل حصول الكارثة، وكذلك مده إلى الإغاثة الجذرية، ونعني بها توفير الحل الجذري للكارثة، مثل تمكين الناس من إيجاد مزارع أو أعمال يستغنون بها، أو الإغاثة التنموية، ونعني بها توفير الإمكانات والمصادر الكافية لتلافي الكارثة بإذن الله تعالى مستقبلاً، وفي ذلك يكون إيجاد الأوقاف.
وكذلك الإغاثة الطبية والغذائية وغيرها مما يعرف بالإغاثة الإنسانية، والتمدد والاتساع والشمول في عمليات الإغاثة، بحيث يتم عمليات التضييق على المنظمات التنصيرية في هذا المجال الخطير.
الوسيلة الثالثة: الإعلام: وذلك بإيجاد وكالات الأنباء على اختلاف مهماتها وأشكالها، ابتداء من أنباء التلفون، ومروراً بأنباء الفاكس، ووصولاً للبث العالمي للأنباء بالطرق العلمية المعروفة، وإيجاد المحطات الإذاعية الصوتية انطلاقاً من الدول التي تسمح بذلك، وشراء مثل هذه المحطات، ورفع درجة كفاءتها، بل إيجاد محطات البث في الدول التي تسمح في ذلك كبعض الدول الغربية، والعمل على تطوير أساليب العمل الإعلامي، وإيجاد قنوات كافية للتمويل، وإيجاد المطبوعات المتنوعة الأسبوعية والشهرية واليومية التي تلبي حاجة القراء، وطباعة وترجمة الكتب والنشرات وغير ذلك.