إصلاح مناهج التعليم

إصلاح مناهج التعليم بما يضمن تخرج الطالب المؤمن الموحد المدرك لصديقه من عدوه، المرتبط بإسلامه وتاريخه ومجتمعه، الموقن بعقيدة الولاء والبراء، المحب للمؤمنين، المبغض لاليهود والنصارى والمشركين، إنه لا يخدم الأجيال شيئاً أن تلغى عنهم مثلاً الحروب الصليبية، أو تحذف كلمة العدو الصهيوني، أو تغيب عنهم عبارة الجهاد الإسلامي، وهذا إن حدث فهو تأكيد على أن المدارس الرسمية لا تخدم قضايا الأمة، ولا تمثل منهجها الصحيح، وهو انشطار خطير في المجتمع.

ويجب أن يكون لنا جميعاً دور كبير في إصلاح المناهج، وبناء النشء وتصحيح الأوضاع بقدر المستطاع خاصة من لهم صلة بعملية التعليم، من الأساتذة والموجهين والمدراء والمسئولين وغيرهم في جميع البلاد الإسلامية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015