إبراز قصص بعض النصارى الذين أسلموا، مثل كتاب لماذا أسلم هؤلاء؟ أو كتاب رجال ونساء أسلموا وهو عبارة عن أجزاء، مثلما يسعى النصارى إلى تزوير أسماء بعض الناس وتصوير أنهم كانوا مسلمين ثم تنصروا بعد ذلك؛ لأن هذا يحدث أثراً نفسياً كبيراً لدى أصحاب الدين السابق.
فينبغي أن نشهر ونعلن أسماء النصارى الذين أسلموا من خلال الكتابات، ومن خلال تقديمهم للناس، ولكن ينبغي ألا نبالغ في هذا الإشهار والإظهار حتى يضر بهؤلاء المسلمين أنفسهم، وأن نعطيهم القياد ونسلم إليهم الزمام؛ فقد يوجد عندهم لوثات وتأثرات وآثار من ماضيهم، وقد نجني عليهم حينما نسلط عليهم الأضواء كثيراً، فنتسبب في بعض الأمراض والآفات التي تصيبهم، فينبغي أن يكون هناك قدر من الاعتدال في هذا الأمر.