ضياع الأبناء سببه ضياع الآباء

Q وهذه رسالة طويلة: امرأة تشتكي إلى الله زوجها ثم إلى من زوجها، فزوجها مهمل لأولاده الصغار، ولا يأمرهم بالصلاة، ولا يسأل عنهم إذا ذهبوا إلى أي مكان، وتطلب منه ذلك فلا يلتفت؛ لأنه مشغول بقرناء السوء الذين يدخنون، إلى غير ذلك، وترجو تقديم النصيحة لهذا الزوج؟

صلى الله عليه وسلم الواقع أن الأولاد في ذمة أبيهم في الدرجة الأولى، فيجب أن يهتم بهم ويعتني بهم ويحرص على تربيتهم وتنشأتهم، وكم يشعر الإنسان منا بالحزن والحرقة لأولئك الصبيان الصغار الأبرياء، حين يرى في عيونهم براءة الأطفال، وينظر إلى آبائهم شاردين في لهوهم، أو تجد أباه واقعاًَ في شلة من قرناء السوء، أو تجد أباه مبتلىً بالمخدرات والمسكرات، وهو يخرج من السجن اليوم ليدخل فيه غداً، وهذا الطفل يُخشى أن ينشأ على ما كان عليه والده، وينبغي للمرأة أيضاً أن تحرص قدر المستطاع، وتستميت في تربية أطفالها ورعايتهم وعنايتهم، وتسدد النقص الذي تجده على والدهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015