Q يقول: ما رأيك في بعض من يقول ساعة لربي وساعة لقلبي، حينما يذكر وينصح، ما رأيك في ذلك؟
صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة ليست مناسبة؛ لأن العبد ينبغي أن يكون قلبه خالصاً لله عز وجل، بمحبة الله، وخوفه، ورجائه، وأن تكون حياته كلها لله: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام:162-163] فالعابد حتى حين يكون في بعض الأمور التي فيها أنس أو تسلية أو ترويح، فإنه لا يحس بأنه بعيد عن الله عز وجل، ولا بأنه يخالف ما أمر به الله تعالى، فإن هذا ما أمر الدين بتنظيمه ورعايته.