Q كيف توجهون شخصاً مصاباً بداء التنكيت ومعروفاً بين الناس، وهو يرغب في التخلص من ذلك؟
صلى الله عليه وسلم رغبته في التخلص هذه بداية حسنة؛ لأن بداية الخير الهم به، فأنت الآن ترغب في التخلص فعليك أن تسلك الطريق، ومن ذلك أن تغير سمعة الناس عنك، فإن الناس -كما سبق أثناء المحاضرة- إذا سمعوا بشيء عظموه، وضخموه، وتناقلوه، حتى يصبح وإن كان خيالاً كأنه حقيقة، فتحاول أن تغير تصور الناس عنك بالإقبال على الأمور الجادة والمفيدة، وحضور مجالس الذكر والعلم، والبعد عن المجالس التي تجرك إلى الهزل والنكتة، وإن كان لك أصدقاء يجرونك جراً إلى النكتة والهزل، فتجنبهم بقدر ما تستطيع.