Q قد يكون للإنسان نشاط في مجالٍ معين ويفيد في مجتمعه، لكن مقابل ذلك يحصل تقصير من ناحية نفسه من ناحية عبادته وزاده الروحي، ومهما حاول التوفيق لا يستطيع فما هو الحل؟
صلى الله عليه وسلم ابذل ما تستطيع في تقويم نفسك، وتزويد نفسك بالزاد الروحي والعبادة، وإذا حصل تقصير، بسبب انشغالك في الدعوة إلى الله وإصلاح أمر الناس، فلا تأسَ على ذلك؛ فإن النفع أو العمل المتعدي أعظم أجراً من العمل اللازم، أي: العمل الذي للناس أعظم أجراً من العمل الذي يخصك، فالذي يشتغل بالتعليم والدعوة والإصلاح أعظم أجراً من الذي يشتغل بالعبادة.