Q الذين يقومون بأداء صلاة التراويح في مساجد غير مساجدهم بحجة أن القارئ الفلاني أفضل من إمامهم بصوته، والجزء الآخر يقول: القارئ الفلاني أفضل من إمامنا في تدبر الآيات.
أفيدونا جزاكم الله خيراً؟
صلى الله عليه وسلم على كل حال، الأصل أنه لا حرج على الإنسان أن يصلي في أي مكان شاء، وذهابه إلى مسجد يرى أنه يكون فيه أكثر خشوعاً أو أكثر تدبراً أو ما أشبه هذا لا حرج عليه فيه، ولكن ينبغي ألا تهمل المساجد، وأن تعمر المساجد كلها بصلاة التراويح والقيام، وإن حصل أن يكون الإنسان في مسجده فهو أولى في نظري، خاصة إذا كان يحتاج إليه في أن ينوب عن الإمام، أو يفتح عليه إذا أخطأ أو سهى، أو يحدث الجماعة أو ينصحهم، أو يقوم ببعض المشاريع الدعوية في المسجد، أو ما شابه ذلك.