مراعاة الإمام للمأمومين

Q ما رأيكم في مراعاة الإمام للمأموم في إطالة الصلاة وقصرها؟

صلى الله عليه وسلم نعم، ينبغي للإمام أن يراعي حال المأمومين، ولا شك أن اجتماع أمر جماعة المسجد على الحق وعلى كلمة واحدة خير من تفرقهم وتشتتهم وانتشار القالة فيما بينهم، فإذا كان المأمومون يريدون شيئاً مثل أن لا يطيل الصلاة إطالة شديدة ولكن أيضاً لا يخل بالصلاة ولا يخل بطمأنينتها، ولا يستعجل، ولكن لا يطيل إذا كانت الإطالة تشق عليهم.

ومثله -أيضاً- لو كان جمهور المأمومين يرون أن يصلي أكثر من خمس تسليمات وأكثرهم على هذا، وهو أرفق بهم، فراعى حالهم في ذلك، فلا حرج عليه في ذلك كله إن شاء الله تعالى، وإلا فالأصل أن يراعي الإنسان السنة الواردة فيصلي بهم خمساً كما كان النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عائشة رضي الله عنها: {ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة} وفي رواية {على ثلاث عشرة} والحديث في الصحيح، وكذلك أيضاً أن يطيل الصلاة بقدر معتدل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015