السؤال يقول: روى ابن ماجة في باب الملاحم، وأبو داود عن النبي صلى الله عليه آله وسلم أنه قال: {تصالحكم الروم صلحاً آمناً، ثم تغزون أنتم وهم عدواً، فتنتصرون وتسلمون، ثم ينصرفون إلى مروج ذي ثلول، فيرفع رجل من أهل الصليب الصليب فيقول غلب الصليب الخ} ما صحة هذا الحديث؟ وهل لفضيلتكم رأي في علاقة هذا الحديث بالأحداث الراهنة؟
صلى الله عليه وسلم الحديث رواه أبو داود وسنده صحيح، من حديث ذي مخبر، بل وفي صحيح مسلم ما يشهد له من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
أما علاقته بالأحداث -حتى لا أكرر الكلام أو أطيل- بينت رأيي في هذا الحديث وغيره، من أحاديث الفتن في محاضرة، موجودة بعنوان نظرة في أحاديث الفتن.