ومن الفوائد التي ذكرها المصنف رحمه الله أنه ذكر إخوان السراء الذي يصاحبون الإنسان في حال غناه، فإذا احتاج إليهم هربوا منه وذكر من ذلك قول بعضهم: وإن من الإخوان إخوان كثرةٍ وإخوان حياك الإله ومرحبا وإخوان كيف الحال والأهل كله وذلك لا يسوي نقيراً متربا جواداً إذا استغنيت عنه بماله يقول إليّ القرض، والقرض فاطلبا فإن أنت حاولت الذي خلف ظهره وجدت الثريا منه في البعد أقربا