عاقبة المعاكسات

Q لي صديقة تفعل معاكسات في شهر رمضان وغيره ماذا أفعل معها، وماذا أقول لها وهي تقول لي: لن أستطيع تركها؛ لأنني أشعر بالحنان والرقة، والنعومة عندما أحادث رجلاً في الهاتف؟

صلى الله عليه وسلم إن هذا الرجل عبارة عن ذئب يريد أن يفترسها، وأنا أطلعت على فضائح كثيرة من هذا القبيل لأن كثيراً من الشباب يخدع الفتاة بالكلام الطيب، ووعود الزواج وغير ذلك، ويغريها ثم في الأخير يفترسها ويتركها تبكي، وهو يضحك، ويبحث عن غيرها، فعلى الأخوات أن يكنُّ منتبهات، فكثيرٌ من هؤلاء الشباب يسجلون المعاكسات في أشرطة، ويهدد البنت بها، يطلب منها المقابلة، وإذا لم تفعل هددها بنشر الشريط، وقد ينشر بين أصدقائه من باب المفاخرة، ولا يبالي بسمعة تلك الفتاة، ومن الممكن للأخت أن تعطي صديقتها رسالة إلى أصحاب المعاكسات، أو نحو ذلك وهناك أشرطة -أيضاً- في هذا الموضوع من الممكن أن تقدمه لها وتكثر من نسخه لعل الله تعالى أن يهديها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015