خطر الدش

Q لي جار يمتلك فوق سطح بيته ما يسمى بالدش، نصحته فقال: إني لا أرى فيه غير الأخبار! فما توجيهكم لهذا؟

صلى الله عليه وسلم أولاً: الأخبار التي تأتي عن طريق الدش من الأقمار الصناعية، غالبها بغير اللغة العربية، ومعظم هؤلاء لا يتقنون اللغات الأخرى.

ثانياً: إن مستوى الوعي عند الناس عندنا، لا يزال دون ذلك، فالكثيرون لا يتابعون الأخبار حتى عبر المذياع، فضلاً عن أن يتابعوا الأخبار المصورة التي تبث من الأقمار الصناعية.

ثالثاً: لا شك أن هناك من يتابع الأخبار عن هذا الطريق وعن غيره، ولكنني أقول: ما ذنب النساء والأطفال والشباب المراهقين والبنات المراهقات في بيتك؟ واللاتي قد لا تستطيع أن تحول بينهن وبين ذلك، ثم ما ذنب أولئك الناس، الذين رأوا هذا على سطح بيتك فأساءوا بك الظن، وظنوا بك أموراً ربما لا تكون أنت أهلاً لها؟ بل ما ذنب من رأوك فقلدوك في ذلك واتبعوك، ففتحت باباً ربما كنت من أول من فتحه؟ وسننت سنة سيئة {ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده إلى يوم القيامة} فننصح هذا الأخ بأن يقلع عن ذلك ويتركه، وإذا كان حريصاً على الأخبار فقنوات الاتصال والتعرف على الأخبار ممكنة كثيرة بغير هذا السبيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015