أيها الأحبة: إننا لا نجد أبداً أخباراً تتحدث عن أعداد قلت أو كثُرت من المسلمين الذين هم مسلمون أصلاً ولكنهم تقدموا في إسلامهم من كونهم مسلمين بالوراثة والتقليد إلى كونهم مسلمين عن حقيقة واقتناع، ومن كونهم مجرد أرقام إلى كونهم شخصيات تعمل للإسلام وتحمل هم الإسلام، وهذه مفارقة مهمة.