الإلقاء الجيد

الصفة الأولى: جودة الإلقاء وحسن العرض وسلاسة العبارة، وقد كان من صفة الرسول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري عن عائشة قالت: {لم يكن يسرد الحديث كسردكم، ولكن كان يقول كلاماً لو شاء العادُّ أن يحصيه لأحصاه} فيكون المحاور هادئاً سلسلاً جيد الإلقاء، ومما يذكر أن أمير الشعراء أحمد شوقي على جلالة قدره في الشعر كان ضعيفاً في الإلقاء، فكان يدع غيره ليلقي عنه القصائد، لأنه إذا ألقى القصيدة ضاع ثلاثة أرباع جمالها لعدم جودته في الإلقاء!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015