هذه قصيدة يصف بها بعض الأوضاع يقول: قلنا ومطرقة العذاب تدقنا سيجيء دورك أيها السندان وسيأكل السرحان لحم صغاره إن لم يجد ما يأكل السرحان فتمرت الضحكات في دمعاتنا وتكدرت من صحونا الكيزان حتى إذا ما سكرة راحت وجاءت فكرةٌ وتثاءب النعسان غفلت زوايا الحان عن ألحانها وانحطت الشرفات والحيطان وهوى الهوى متضرجاً بدمائه وانهد من ندمٍ بها الندمان أيها الإخوة أسأل الله تعالى أن يجمعني وإياكم على طاعته، وأن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يعز الإسلام والمسلمين إنه على كل شيء قدير، اللهم اعطنا ولا تحرمنا، وكن لنا ولا تكن علينا، وانصرنا على من بغى علينا، اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشدٍ يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر، إنك سميع قريب مجيب الدعاء، اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى، وصفاتك العليا، يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام في هذه الليلة المباركة ألا تطلع شمس غدٍ إلا وقد أبرمت لدينك نصراً عزيزاً، وبيتَّ الكافرين والمنافقين والمشركين وسائر أعداء الدين يا أرحم الراحمين، اللهم فرج عن إخواننا المنكوبين في كل مكان، اللهم فرج عنهم، اللهم فرج عنهم إنك على كل شيء قدير، اللهم انصر الإسلام في كل مكان، اللهم انصر الإسلام، اللهم وفقنا جميعاً للعمل بشريعتك، وتحكيم كتابك يا ذا الجلال والإكرام، اللهم إنا نسألك أن تجمع المسلمين على الحق إنك على كل شيء قدير، اللهم اجمع كلمتهم على الحق، اللهم وحد صفوفهم على الهدى، اللهم أصلح ذات بينهم، اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور، اللهم قهم الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن إنك على كل شيء قدير، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، والحمد لله رب العالمين.