كذب جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة في الغرب

لقد عرف الغرب جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة التي استدرجت المرأة شيئاً فشيئاً إلى المصنع، حيث الدخان والأصوات المزعجة والسواعد المفتولة، واستدرجها إلى المتجر لتكون زينة تغري المتسوقين بالشراء، واستدرجها إلى المسرح وصالات العرض؛ لتكون جسداً يغري بلا روح، واستدرجها إلى ميدان السياسة؛ لتكون وزيرة ومسئولة ورئيسة ومديرة وغير ذلك، وأخيراً استدرجها إلى جحيم الحرب، حيث غدت المرأة تشكل في الجيوش الدولية أعداداً لا يستهان بها ضمن الضباط والمحاربين والمجندين في أشق الأعمال وأكثرها صعوبة وأذى.

فماذا كسبت المرأة من وراء ذلك كله؟ لعل من الطريف والعجيب في الأخبار، أنه قام اليوم في فرنسا وغيرها جمعيات أخرى على النقيض من ذلك تطالب بحقوق الرجل، وتدافع عن الرجل، المضطهد تحت تسلط المرأة وقهرها وعنادها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015