الوحشة وفقدان لذة العبادة

ثالثها: الوحشة التي تجدها في قلبك بينك وبين الله عز وجل، وفقدان لذة العبادة، التي لا تعدلها لذةً في الدنيا، ولا تقاربها، ولا يشعر بذلك إلا من كان في قلبه بعضُ الحياة.

لقد دعوتك إلى قراءة القرآن، ولكنك اعتذرت مني بأنك ما إن تفتح المصحف حتى تهجم عليك الهواجس، وترِدُ عليك الواردات، وتشعر بثقلٍ في قلبك، ورغبةٍِ في الراحة أو النوم، وأنك تستثقل قراءة القرآن، فهذا جزاءُ من هجر القرآن، وأعرض عنه: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً} [طه:124] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015