لعلك تحرم دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم

أما الثانية عشرة فهي: أنني أخشى عليك أن تحرم دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، ودعوة الملائكة الكرام الكاتبين عند رب العالمين، وغيرهم الذين يدعون للتائبين، ويدعون للمؤمنين: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ} [غافر:7] أفتراك اليوم وأنت تستقبل الشهر منظوماً في عداد التائبين؟! أم تراك من ضمن المؤمنين، أم تراك قد خسرت الأمرين فلم تظفر بهذه الدعوة الكريمة التي هي مضنةُ الإجابة؟!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015