أولاً: لتقوية إيمانه، لأننا نعلم أن الإيمان إن لم يزد فهو على خطر النقصان، فهو بمثابة الماء في الأنبوبة إن لم يوجد ما يدفعه فإنه في الغالب يهبط، بل إن الضعف أهون على الإنسان من الارتفاع، والهدم أهون عليه من البناء، فالمؤمن حين يريد أن يعالج مسألة رفع مستوى إيمانه سيجد في ذلك بعض المشقة والعناء، لأن هذا نوع من الجهاد، لكن حين يترك الأمر ويهمله، فإنه لا يحتاج إلى أكثر من أن يغفل عنه.