الوسطية عند المرأة

نصل إلى أن المطلوب في النهاية من الفتاة هو الاعتدال في اهتماماتها بلا إفراط ولا تفريط.

فمثلاً الجمال: يجب أن يكون معتدلاً فلا تتبذل؛ لأن التبذل مذموم، فكون الثياب قديمة وغير نظيفة، ويمكن أن يمر شهر على الثوب مثلاً أو الشعر مشوش وكأنه شعر شيطان، والرسول صلى الله عليه وسلم {جاءه رجل -وما هو بامرأة كما في سنن أبي داود وغيره- وكان أشعث الرأس، فقال له: من أي المال آتاك الله؟ قال: من كل المال، من الإبل والبقر والغنم وغير ذلك، قال: إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، -فإذا آتاك الله مالاً، فلير آثار نعمته عليك- فذهب الرجل ولبس أحسن الثياب وسرح شعره واهتم بمظهره وتطيب، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا أحسن من أن يأتي أحدكم أشعث الرأس كأنه شيطان} فالاهتمام مثلاً بالجمال يكون معتدلاً.

العاطفة موجودة، لكن تكملها المرأة بالعلم والمعرفة والثقافة، وتصرف العاطفة في مصرفها الطبيعي، حب الاستطلاع كذلك.

كثرة الحديث تكون في مرضاة الله تعالى.

التميز يكون في الأمور الخيرة المفيدة النافعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015