هي: الإحالة إلى القضاء والقدر.
فكثير منا آمن بالقضاء والقدر، ونحن نعرف جميعاً أن القضاء والقدر والاحتجاج به، لم يعف أبانا آدم عليه السلام من أنه اعترف بخطئه {قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف:23] ومع ذلك آدم احتج على موسى عليه الصلاة والسلام في القضاء والقدر، وقال: {أتعيبني أو أتعاتبني على أمر كتبه الله عليَّ قبل أن يخلقني؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: فحج آدم موسى؛} لكن هذه الحجة لا تعني أنه لم يعترف بالخطأ، ولم يتب منه، كلا.
لكن الشيء الذي مضى وتاب العبد منه فإن له أن يحتج بما قضاه الله عليه وقدره.