السؤال يقول: ما هي نظرتكم إلى الأحداث مع العلم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضئيل في هذه المنطقة وفي غيرها فما نصيحتكم؟
صلى الله عليه وسلم في الواقع أن موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مما يجب أن نتذكر أنه من أهم الأسباب التي يدفع الله تعالى العذاب عن الأمم، كما نص على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها حديث زينب في الصحيحين: {لا إله إلا الله! ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، قالت: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟! قال: نعم إذا كثر الخبث} متى يكثر الخبث؟ إذا تُرك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيجب أن يكون هذا هماً عند كل امرئ منكم، بدءاً بالعلماء وطلبة العلم وغيرهم، فإنهم قادة الناس في هذا الأمر، وقد حملهم الله عز وجل من المسئولية ما ليس على غيرهم، ومروراً بالشباب المتدين وسائر الأمة، تأمر نفسك وتأمر غيرك، وتأمر مَنْ في بيتك، وتأمر جيرانك، وتأمر زملاءك في العمل، وتأمر سائر الناس، ولو قمنا بهذا الدور لتغيرت أشياء كثيرة كما ذكرت في الجواب قبل قليل.