Q هناك إخوة لنا في بعض البلاد يلقون أذى ومحناً ويشردون ويطردون ويشهر بهم في أجهزة الإعلام، فما رأيكم في ذلك؟
صلى الله عليه وسلم نعم أصبح الإعلام العالمي كله، أصبح وتيرة واحدة للتشهير بالشباب المسلم المؤمن، وأصبحت ألقاب التطرف والأصولية والإرهاب تلصق بكل متدين، فمثلاً: بلدٌ يشرد فيه ملايين المسلمين كما يقع في البوسنة والهرسك، لم نسمع لفظ الإرهاب يلصق بالصرب، ورأينا أنهم يستقبلون زعماءهم بالأحضان، ويعقدون معهم الجلسات السرية الخاصة، ويتبادلون معهم زجاجة اليوسكي والخمر والليالي الحمراء، أما بلد كالسودان -مثلاً- إذا قاتل بعض النصارى الذين يدمرون أمنه ويحاربونه، فإنه سرعان ما يلصق بالدول التي تدعم الإرهاب كما سمعتم، من هذه الدولة الكافرة الفاجرة حامية النصرانية والصليب أمريكا، نسأل الله تعالى أن يسقطها عاجلاً غير آجل، وأن يجعل ولاياتها دولاً، وأن يلبسها شيعاً، ويذيق بأسها بأس بعض، ونسأله جل وعلا أن يدمر اقتصادها ويخرب اجتماعها وأن يجعلها عبرة للأمم كلها.
أقول: إن هذه الدولة ومن ورائها العالم كله أصبح يعلن الحرب على المسلمين وخاصة على المتحركين منهم، ويتهمهم بشتى التهم، وأصبح اليوم لا يقع حادث تفجير، ولا اغتيال، ولا تخريب ولا قتل، ولا مشكلة إلا وتلصق بالمتدينين، حتى ولو كان وراءها اليهود، أو كانت وراءها أجهزة المخابرات، أو كانت وراءها بعض الأجنحة المتصارعة في بعض الدول، أو كان وراءها أعداء داخليون، أو ما أشبه ذلك، حتى قال أحدهم متندراً: والله لولا خشية العذال لقلت أنتم سبب الزلزال