وهذه امرأة في عقر بيتها تجد زوجاً تقدم إليه الجميل فيقدم لها ضد ذلك، وتطلب منه اليسير فيعاملها بغير ما أمر الله تعالى وغير ما شرع، فتبحث عن علاج أو حل هنا أو هناك، وتمارس كل أسلوب وطريقة وسبيل، لكنها لا تجد إلا أبواباً مغلقة، فتشتكي إلى الله تعالى؛ والله تعالى يسمع تحاورهما إن الله سميع بصير، فما بقي لها بعد الله تعالى إلا الصبر تزين به حياتها، وتجمل به علاقتها بزوجها.