عزيزي يا صديق القلب عندي سؤال لو تجيبون السؤال أخير أن أموت وفوق ظهري ذنوب لا أطيق لها احتمال لواطٌ أو زنا أو أغنيات أزلن الخير من قلبي فزال وعند القبر لا أدري مكاني إلى الجنات أم ألقى النكالا يقول السائلان: أكنت تلقي لذكر الموت والنيران بالا أضعت شبابك الغالي هباءً وملت مع المضيع حيث مالا ولم تنفعك موعظةٌ ينادي بها من تاب في زمن توالى وأبصرت الشباب اللاء ماتوا ولبوا هادم اللذات حالا ولما يبلغوا العشرين أو قد أتموها فجادتهم خيال وغرك أن ترى بشراً كثيراً من الفساق يبغون الضلالا وأنك إن تمت ستموت معهم وأنك لست أسوأهم فِعالا عصيت الله جهراً بافتخارٍ لتضرب في شجاعتك المثال عصيت الله جهراً لست تدري بأن الله جبار تعالى وألقيت الزمام لكل وغد خبيث القلب لا يسوى نعالا وخادعت الصغير بكل مكر تعال فلست أطلب منك مال فأجريت الدموع بهتك عرض يعز عليه حقاً أن يزال ودنست الشريف فليت شعري أما تخشى بإخوتك الوبال تذكَّر أمه لا بل أباهُ وقد تعبا لياليه الطوال تنادي أمه رباه ابني مطيع لي فبلغه المنال ووالده يرجِّي طول عمر لينظره وقد سامى الرجال فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لمثلك هل ستنجو أنت لا لا ستلقى الله بعد الموت فاصبر وتلقى عنده الأمر العضال وتعلم عندها يا خل حقاً أجرماً كان فعلك أم حلالا