Q رجل يعمل المنكر، وضرره غير متعدٍ لغيره، وهو ساتر على نفسه غير مجاهر، وقد قمنا بمناصحته عدة مرات، ما رأيك في التصرف معه، هل نبلغ أمره إلى الجهات المختصة، أم نستر عليه من (منطلق كل أمتي معافى إلا المجاهرين) ؟
صلى الله عليه وسلم في الواقع أنه ينبغي أن تستمروا في نصيحته، ولا تيأسوا، فإنني أعجب من بعض الإخوة يقول لك: نصحته ثم نصحته وما أفاد، يا أخي لا يكفي ما دام أن النَفس يتردد في صدره، فمعناه أن إمكانية القبول قائمة، وعليك أن تستمر معه في النصح، فإذا كان هذا المنكر يخشى أن يتعدى إلى غيره، فينبغي أن يُبحث عن الوسائل، مثل إخبار من حوله، أو أقاربه أو أحد يمكن أن يؤثر عليه، وإذا كان المنكر متعدياً فينبغي أن تبلغ الجهات المختصة.