واقع اليوم ليس إلى الأبد

إذاً: لا يجوز أبداً أن ننظر إلى هذا الواقع الذي نعيشه في هذه السنوات، وهذه الشهور، والأيام، واللحظات، من هيمنة الحكم الرأسمالي على العالم، ومحاولة إمساكه بأزمَّة الأمور، وإمساكه بخناق الشعوب الإسلامية على وجه الخصوص، ومصادرة خيراتها، بل مصادرة إنسانيتها، وعقولها، ومحاولة تحطيم أخلاقها، لا يجوز أن ننظر إلى هذا الواقع على أنه سرمد لا يزول، بل يجب أن ننظر إليه على أنه بداية انفراج، لأنك حين ترى هذه الغطرسة وهذا التسلط، والطغيان، وهذا الاستكبار تدرك أن سنة الله بدأت تتحقق على هؤلاء القوم الظالمين، وأن هذه نهاية الأمر بالنسبة لهم، وبعدها سيبدأ العد التنازلي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015