إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل لا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
هذا الدرس الثاني والعشرون من الدروس العلمية العامة في ليلة الإثنين التاسع عشر من شهر ربيع الأول لعام (1411هـ) .
إخوتي الأكارم سيكون هذا الدرس بإذن الله تعالى تصفية للأسئلة التي سبق أن تقدمتم بها, ولم يتح لي الإجابة عليها فيما مضى, ووعدت أن أخصص درساً لها وهذا هو الدرس, ومما يجدر التنبيه إليه أن هذا الدرس يعتبر الحلقة الثانية من الإجابة على الأسئلة, فقد سبق أن عقدت المجلس الأول يوم أن كان الدرس في الجامع الكبير, وكان بعنوان: سؤالات الجامع الكبير لكن لما انتقلنا عن الجامع، كانت هذه هي الحلقة الثانية في هذا المسجد, وقد أعلن عنها الإخوة بعنوان: الأسئلة والأجوبة.
قبل أن أدخل في الأسئلة والأجوبة أود أن أذكر بأمور فيما يتعلق بالسؤال وإن كان موضوع السؤال يحتاج إلى جلسة خاصة.