هذه الآية من سورة الإخلاص، وقد سبق الكلام على هذه السورة كلها في أول الكتاب، وإنما أعاد المصنف ذكر الآية؛ لمناسبة ذكر الأشياء المنفية عن الله سبحانه وتعالى وبعض الآيات قبلها -أيضاً- تدخل في ذلك في قوله تعالى: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} [الإخلاص:3] فإنها نفي {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} [الإخلاص:4] والكفء: هو النظير والشبيه، أي: لا نظير له سبحانه، ولا ند له، ولا مثل له.