المدرسة

الصديقات في المدرسة، وتبادل الأرقام؛ هذا يحصل كثيراً بين الشَِلل الموجودة في مدارس البنات، وخطر التهويل من شأن هذا الأمر، فهي تقول لزميلتها: الأمر سهل، الأمر بسيط، مجرد اتصال وحديث وتصبح الواحدة منهن تستحي أنه ليس لها صديق تتصل به فتستحي، وإذا كانت الشِّلة كلها على نفس النمط؛ فربما تدَّعي ذلك وهو كذب، وربما تحاول أن تتصل ببعض الشباب، ويدعو إلى ذلك شيء من الفضول.

ولذلك من الضروري اختيار الصديقة الملتزمة بالنسبة للفتاة، ومن الضروري أن يكون للأهل دور في اختيار الصديقة التي تكون مع بنتهم، وألا يرضوا أن تصحبها أي فتاة، دون أن يكونوا واثقين من أخلاقها ودينها، ولابد من الإشارة إلى دور المديرة والمدرسة، والمرشدة الاجتماعية؛ في التوعية، وإقامة حلقات الذكر في المدرسة، والنصيحة في الفصول، والمراقبة أيضاً للبنات فيما يأتين به أحياناً من بعض الأمور، خاصة البنات التي تثور حولهن علامات استفهام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015