أحسن الظن بإخوانك الآخرين، والتمس لهم سبعين عذراً، فإن لم تجد فقل لعل له عذراً، لا أعرفه، وبالحق والصراحة أقول لكم، وقد جالست الكثيرين من الدعاة وطلبة العلم والشباب: لقد رأيت أننا جميعاً نحتاج إلى حسن الظن، وأحياناً نفسر فعل فلان أو قوله على أنه لا يحتمل إلا أمراً واحداً، ولو أننا أعطينا عقولنا بعض الفرصة والفسحة، لوجدنا أن هذا الفعل أو القول له ألف تفسيرٍ وتفسير، ولكن ضاقت عقولنا عن أن نحسن الظن به.