Q هناك كثير من الناس اليوم من يحلف بغير الله، كأن يقول: والكعبة، والنبي، أو رأس فلان، أو بالذمة، وغير ذلك فهل ينطبق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: {من حلف بغير الله فقد أشرك أو كفر} وهل الشرك هنا أو الكفر مخرجٌ من الملة أم على سبيل التغليظ والتشديد؟
صلى الله عليه وسلم نعم.
الذي يحلف بغير الله ينطبق عليه جملة هذا الحديث، فهو قد حلف بغير الله، سواء حلف بالأمانة أو بالكعبة، أو بطاغوت من الطواغيت، أو بشرفه، أو بفلان، فهذا كله لا يجوز، ومن حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك؛ لكن الكفر والشرك هاهنا ليس كفراً أكبر، مخرجاً من الإسلام؛ بل هو كفر أصغر، وشرك أصغر، فالحلف بغير الله محرم، وممنوع، وغير جائز.