ضد أعداء الإسلام

قام الهندوس بهدم المسجد البابري، وهدموا معه أكثر من 300 مسجد، وقتلوا أعداداً كبيرة من المسلمين، وساعدتهم في ذلك أجهزة الأمن الهندية، وظل المسلمون يشتكون؛ لكن لا من يسمع ولا من يجيب فـ حمزة لا بواكي له: أحل الكفر بالإسلام ضيماً يطول به على الدين النحيب فحق ضائع وحمىً مباح وسيف قاطع ودم صبيب وكم من مسلم أمسى سليباً ومسلمةٍ لها حرم سليب وكم من مسجد جعلوه ديراً على محرابه نصب الصليب دم الخنزير فيه لهم خلوف وتحريق المصاحف فيه طيب فقل لذوى البصائر حيث كانوا أجيبوا الله ويحكمُ أجيبوا أما لله والإسلام حقٌ يدافع عنه شبان وشيب فلماذا لا تقوم أنت بهذه المناسبة بإعداد نشرة تبين خطر الهندوس وعقائدهم وأهدافهم ونظرتهم إلى المسلمين، وواجب المسلم تجاه هذه الجرائم التي حلت بإخوانه؟ ثم تزكيها وتوثقها وتطبعها وتنشرها عن طريق صناديق البريد أو بشكل مباشر، أو عن طريق البريد نفسه، أو عن طريق الأصدقاء، وكثير ممن يملكون صناديق البريد، إذا فتح صندوقه وجد فيه دعاية لمحل جديد، محل تغسيل سيارات، أو ورشة جديدة، أو محل خياطة أو ما أشبه ذلك.

لكن من النادر أن يفتح الواحد صندوقه فيجد فيه نشرة توعية تحذره من خطر الهندوس، وتبين واجبنا نحن المسلمين تجاه هؤلاء، وأنه يجب إبعادهم، وإلغاء عقودهم وحرمانهم من وظائف العمل رسميةً كانت أو شعبية في بلاد الإسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015