السؤال يقول: ورد في الحديث: {الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة} وورد: {إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيسبق عليه القدر} كيف نوفق بينهما؟
صلى الله عليه وسلم لا شك أن المقصود بالحج المبرور الذي جزاؤه الجنة؛ هو لمن لم يأت بما ينقضه، أما لو نقضه الإنسان بردة عن الإسلام والعياذ بالله فهذا كما قال الله عز وجل: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} [الزمر:65] فالردة محبطة للأعمال.