Q هذا سؤال يحيرني جداً؛ حيث إني عزمت على الحج ونويت، فلما قلت لأبي أبى عليَّ وقال: لا أسمح لك.
فقلت: لماذا؟ فقال: أخاف عليك.
فحاولت إقناعه وأخبرته أن الأعمار بيد الله ولكنه كان مصراً؟
صلى الله عليه وسلم مادام الحج بالنسبة لك فريضة؛ فعليك أن تقنعه وتسلط عليه من يقنعه ثم تحج مهما كان الأمر، أما إن كان نافلة وأصر والدك على بقائك ورأيت مصلحة في طاعته؛ فالأولى في نظري أن تطيعه.
أقول للإخوة أجمعين: جزاكم الله خيراً، وأسأل الله أن يجمعني وإياكم والمسلمين في دار رحمته وكرامته، وأن يعفو عني وعنكم ويتقبل منا الحسنات، ويتجاوز عنا السيئات، ويوفقنا للطاعات والقربات، اللهم آمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.