أيها الإخوة! نشكر لسعادة الدكتور هذه الكلمات المباركة إن شاء الله, والفقرة الثالثة وقبل الأخيرة، نبقى مع قصيدة للأخ عبد الرحمن البليهي فليتفضل.
عفوًا أيها الإخوة! هذه القصيدة ليست لي وإنما هي للزميل إبراهيم السمحان، الذي جادت قريحته بهذه الكلمات، وهي قصيدة نبطية أبى إلا أن يشارك بها, فلنستأذن فضيلة الشيخ بإلقائها بين يديه.
بسم الله والحمد لله، فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة أيها الجمع الكريم! أحييكم بتحية الإسلام! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الواقع أن بضاعتي مزجاة, ولكن طمعًا في الوقوف أمام هذه الوجوه الطيبة، كانت القصيدة، فأستميحكم عذرًا لإلقائها، والقصيدة بعنوان "قصيدة القلب": قصيدة القلب كيف الحبر يكتبها ويش لون بحر الورق يقوى مراكبها بحر شواطيه جفت واختفى المينا والموج راكب وموج النفس يتعبها وابحرت مجدافي الكلمة ومعناها زادي وقدامى الحكمة وكاسبها الحكمة التي غدت ويش لو نلقاها في مهمه الطيش ساق الحبل غاربها وبديت تقليد ديوان أمة ثكلى قريت خلف السطور وذي مصايبها نسأل على الغرب يهزمها ويهزمنا وعن الليالي لنا تعقد حواجبها نسأل عن الحرب تستوطن بعالمنا وعوالم الكفر ويش فيها تجنبها نسأل عن الجوع الاكبر عن تناحرنا وعن هتكة العرض والتهجير جالبها وعن كسرة الخبز تغرق ساحة البوسنة وعن عدة الحرب تعطى غير طالبها وعن مسجد البابري عن هيبة المقدس يا كيف الأنجاس تفتل به شواربها واحنا علينا البكاء ويا كثر ما نبكي وأخطر قراراتنا ننكر ونشجبها نسأل وكل الإجابة بعدنا السافر عن ديننا لا حظوظٍ بس نندبها قصيدة القلب طالت بس ما طالت أشجاراً بخاطري تصفق جوانبها والمعذرة منك يا سلمان ذا جهدي قليل والقلب عذر النفس مشجبها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والآن أيها الأحبة مع اللقاء المنتظر مع العالم العامل! مع الداعية المعروف, مع قائد من قواد هذه الصحوة الطيبة المباركة, مع فضيلة الشيخ سلمان العودة.