الحمد لله رب العالمين، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وحبيبه وخليله، حمل الرسالة وأدى الأمانة وقاد الأمة إلى ميادين النصر والتمكين، فجزاه الله تعالى عنا وعن المسلمين خير الجزاء: {إن اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب:56] .
أما بعد: في هذه الليلة، ليلة الثاني والعشرين من شهر الله المحرم لعام (1411هـ) ، ينعقد المجلس السادس عشر ضمن الدروس العلمية العامة، وعنوان هذه الجلسة هو: وقفات حول الأحداث الجديدة.