اجتماع القلب والسمع

السؤال يقول: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق:37] (أو) ما معناها؟

صلى الله عليه وسلم حسب ما ذكرنا (أو ألقى السمع وهو شهيد) هل يكفي أحدهم دون الآخر؟ الأقرب -والله أعلم- من كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد أن (أو) بمعنى الواو لأن صاحب القلب ينفع بما يسمع إذا كان له قلب وسمع الموعظة اعتبر وازدجر.

سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك، اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015