عصرنا هذا مليء بالدعاوى العريضة الطويلة، والمصيبة أيضاً في هذه الدعاوى؛ أن أجهزة الإعلام أصبحت تنشر كل شيء ويقرؤها كل أحد: العالم، والجاهل، والأمي، والمثقف، والكبير، والصغير، والقوي والضعيف، وبذلك أصبح كل من ادعى دعوة وجد من يشايعه عليها ويوافقه عليها، وهذا أحدث شرخاً كبيراً في علم المسلمين وفقههم، وجعلهم مادةً خصبة لكل ناعق.