Q كثير من النساء يؤخرن صلاة العشاء إلى قبيل الفجر الساطع، ذلك لأنهن يقعدن في الأعراس، فلا يأتين إلا متأخرات، وحين يأتين يغفلن عن الصلاة، أو يتساهلن بداعي الكسل والتثاؤب والنوم، فما الحكم في ذلك؟
صلى الله عليه وسلم لا ينبغي للإنسان أن يتعامل مع الصلاة، التي هي مُثول بين يدي الله عز وجل بهذه الطريقة، ويجب أن نؤدي الصلاة في أي مكان حللنا فيه، وليس بالضرورة أن للصلاة مكاناً خاصاً، وثوباً خاصاً لا يمكن أن تؤدى إلا فيه، بل إذا التزمت المرأة بالستر في صلاتها، فلها أن تصلي في أي مكان وبأي ثوب، أما صلاة العشاء فإن النبي صلى الله عليه وسلم ربما أخرها إلى ثلثي الليل، وفي بعض الروايات إلى نصف الليل، فلا ينبغي أن يتعدى بها هذا.