Q قال تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} [هود:117] وهناك حديث عائشة: {أنهلك وفينا الصالحون} كيف نوفق بين هذا وهذا؟
صلى الله عليه وسلم لا اختلاف، لأن الآية: وأهلها مصلحون، وفي الحديث: وفينا الصالحون، ما قالت وفينا المصلحون، ولهذا قال: {نعم إذا كثر الخبث} لا يكثر الخبث والمصلحون قائمون يعملون ويجتهدون، لأن صوت الحق قوي، ويكتسح الساحة إذا ظهر.