خامساً: لا بد من العناية بأوضاع العالم الإسلامي وتصحيحها، وتوجيه الدعوة إلى الأمة الإسلامية كلها- جماهير الأمة- لأن هجمة صليبية شرسة؛ تعد الآن ضد المسلمين، فالأمة كلها مستهدفة، في أخلاقها، وفي عقيدتها، وفي سلوكها، وفي اقتصادها، وفي أمنها، وفي سياستها، بل وفي وجودها.
ويجب أن يعي الناس هذا الأمر، ويخاطبوا خطاباً جماهيرياً عاقلاً قوياً رشيداً، يربطهم بالدين والعقيدة والنص والقرآن والسنة، ويكشف لهم حقيقة العداوة القائمة بينهم وبين اليهود والنصارى.