السؤال يقول: أحياناً عندما يضيق صدري ألجأ إلى قراءة القرآن الكريم، لكن أجد صدري لا ينشرح بل يزداد ضيقاً؟
صلى الله عليه وسلم قد يكون هذا من الشيطان أنه يحاول أن يضيق صدرك عند قراءة القرآن، لتبتعد عن القرآن، ولذلك فالعلاج أن تقرأ دائماً، فإذا عرفت أن الشيطان يحاول بشيء، فالعلاج أن تزيد، وأمعن في الأمر، فهذا كشخص يقرأ القرآن فضاق صدره، لا أقول: يترك القرآن، بل زد في القراءة، ضاق صدرك زد، لأن الشيطان ترغمه حينئذٍ، مثال آخر: إنسان يأتيه الشيطان من قبل الرياء؛ إذا قام يصلي قال له الشيطان: أنت مرائي اترك الصلاة، إذا قرأ يقول الشيطان: اترك القراءة أنت مرائي، وهكذا إذا أراد أن يتصدق قال له الشيطان: أنت مرائي، فلا يتصدق، فالعلاج ليس أن يترك العمل الصالح خشية الرياء، بل نقول: زد من العمل الصالح، واستبعد الرياء، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، أما إذا وسوس لك بالرياء ثم أنت تركت العمل؛ فقد عرف طريقتك وبدأ يسلك معك هذا الأسلوب ويعاملك بهذه الطريقة.