من أعظم نعم الله للبشر أجمعين وجود كلامه بين أيدي الناس، ويبين لهم أحكامهم ويهديهم وفيه بركة ونور وشفاء، وهو كتاب يتميز بشموليته لجميع النواحي، وأنه يقرر الحق المطلق في كل الأمور، ولا يتطرقه شك.
ولذلك عني المسلمون بالتفسير لهذا الكتاب من الصحابة والسلف الصالح، بل وفسره حتى بعض أصحاب الأغراض كالمعتزلة والصوفية وغيرهم، وقد تفاوت الناس في تفسيرهم للقرآن وأولهم الصحابة لتفاوتهم في أمور عدة، وأعظم تفسير للقرآن هو التفسير النبوي والذي يكون على أضرب عديدة.