السؤال يقول: من أعجب الأمور أن يفتح محبو الشهوة من الناس هنا قلوبهم وبيوتهم للبث المباشر!! بعد أن كانت قلوب الكثير منهم قد بلغت الحناجر قبل سنين حينما حصلت أحداث الخليج؟ أيها الإخوة هل أمنَّا مكر الله، وهل زال عنا الخطر بانجلاء الخطر العراقي، إنني أتساءل عن المسافة الزمنية بين أقراص البث المباشر وأقراص صافرات الإنذار، فالجامع بينهما أن كلاً منهما في أسطح البيوت، أحدها نذير خطر على الأجسام، والآخر نذير خطر على الدين والأخلاق.
إنني أخشى أن نكون ممن قال الله -تعالى- فيهم: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ} [الأنعام:44] .
صلى الله عليه وسلم هذه نصيحة من أحد الإخوة، ونسأل الله تعالى أن تجد آذاناً صاغية، وقلوباً واعية.