دراسة النساء للطب

Q ماذا عن دراسة البنات لتخصص الطب، لا سيما في قسم النساء والولادة، حتى ولو كانت الدراسة تحت أساتذة ذكور، وذلك طمعاً في إيجاد طبيبات للنساء مستقبلاً؟

صلى الله عليه وسلم تعلم المرأة المسلمة لأي مهنة يحتاجها المجتمع، هو فرض كفاية، ولذلك فالواجب على الفتاة التي تستطيع أن تواصل دراستها في الطب، أو في غيره من الأعمال التي يحتاجها المسلمون أن تواصل هذه الدراسة، مع المحافظة على الحجاب، والبُعد عن التبرج، والحرص على الظهور بالمظهر الإسلامي في كل مناسبة، وإن وجدت بعض السلبيات في هذا الأمر، كالسلبية التي أشارت إليها الأخت وغيرها، فيمكن اتقاؤها.

إذا لم يمكن دفعها، فيمكن تحملها مع المحافظة على الحجاب -كما ذكرتُ- حتى نستطيع في المستقبل أن نوجد المرأة المسلمة التي تحل محل هذا الرجل، فتدرس الطالبات المسلمات، وتمرِّض المسلمات، فلا يحتجن إلى رجل، وهذه مصلحة ظاهرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015