وثيقة المخلص

كما أن هناك وثيقة أخرى هي عبارة عن دعوة من المخلص كما سمى نفسه فرانك إجراهم، يقول: عزيزي الصديق الأمريكي التابع للكنيسة! أنت الآن في منطقة الخليج الفارسي، وتجد نفسك في متسع من الوقت فلا تضيعه، فكبديل لماذا لا تتعلم قليلاً من اللغة العربية؟ وقد أرسلت لك بغية ذلك نسخة من الكتاب المقدس الجديد باللغة العربية، ونقترح عليك أن بإمكانك أن تجد صديقاً سعودياً يساعدك على قراءته، واللغة العربية لغة صعبة، ولكن عندما تتعلمها لن تنساها مطلقاً، ونحن فخورون بك، وندعو الإله أن يحميك، ويعيدك سالماً إلى وطنك وأحبائك، وفي نفس الوقت استمتع بتعلم اللغة العربية مستخدماً كتاب الإله كمرجع لك! إذاً: هم يريدون نشر النصرانية من خلال صاحب هذه الورقة حيث يطلب من أي شاب سعودي أن يعلمه اللغة العربية، أي: أن يعلمه ويشرح له الكتاب المقدس، ويعلمه اللغة العربية من خلال قراءته للكتاب المقدس، فيكسبون أمرين: أولاً: أن هذا الأمريكي أو الغربي يتعلم اللغة العربية، ويقيم صداقة مع هذا الشاب السعودي أو الخليجي.

ثانياً: أن هذا الشاب الخليجي سوف يتعلم ويقرأ الكتاب -الإنجيل- ويؤثر عليه تأثيراً سلبياً، بل قد أقيمت لهم مشاريع ومباني خاصة حسبما يريدون في البلاد التي يقيمون فيها، وأقرت ذلك الوزارات المسئولة ووزارات الدفاع، فأقيمت لهم المباني المخصصة لهم، وفيها صالات الرقص، وبرك السباحة المختلطة، وأماكن تغيير الملابس للرجال والنساء، وبارات الخمور، وغير ذلك على مرأى ومسمع من المسلمين، ولهم تسلط وسيطرة على المسلمين حتى من أبناء البلاد ذاتها، فهم يمارسون عليهم ألوان الإذلال، أما المسلمون الأجانب من غير البلد فلا مكان لهم بين أظهرهم، فقد بدأت تصفية المسلمين شيئاً فشيئاً، فكلما اجتهد المسلم المتعاقد أكثر، أعطي إنذاراً بتحسين مستواه، ثم بعد ذلك يفصل، أما المهندس النصراني فيزود بخطابات شكر متواصلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015