أحد الإخوة الكرام ذكرني بقصيدة يعتقد هو واعتقاده في محله أنها ذات علاقة بموضوع المجلس السابق وهي: للشاعر عمر أبو ريشة رحمه الله يقول فيها: أمتي هل لك بين الأمم منبر للسيف أو للقلم أتلقاك وطرفي مطرق خجلاً من أمسك المنصرم ويكاد الدمع يهمي عابثاً ببقايا كبرياء الألم أين دنياك التي أوحت إلى وتري كل يتيم النغم أمتي كم صنم مجدته لم يكن يحمل طهر الصنم فاحبس الشكوى فلولاك لما كان في الحكم عبيد الدرهم إلى آخر ما قال في قصيدته وكتبها لي الأخ الكريم.