حكم صلاة الإشراق

Q ركعتا الإشراق، هل تكفي عن ركعتي الضحى؟ وما مدى صحة حديث ركعتي الإشراق؟ وهل يلزم المداومة عليها, وهل تلزم في المسجد أو تكون في البيت؟

صلى الله عليه وسلم لا يصح في صلاة الإشراق حديث, إلا فيمن جلس في مصلاه بعد صلاة الفجر يذكر الله، ثم صلى ركعتين؛ فله أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة وهذا الحديث حسنه بعض أهل العلم, ويشهد له فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم، أنه كان يجلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناً أو حسناء.

أما صلاة الضحى فورد فيها أحاديث كثيرة والعلماء مختلفون فيها, منهم من يرى أنها مشروعة مطلقاً, ومنهم من يرى أنها لا تشرع مطلقاً, ومنهم من يرى أنها تشرع أحياناً, ولكن فيها أحاديث تدل على شرعيتها شرعية مطلقة, كما في حديث أبي ذر وأبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصاهما بثلاث، ومنها: صلاة ركعتي الضحى, وكما في حديث المفاصل التي في ابن آدم، ثلاثمائة وستون مفصل، وكل مفصلاً عليه صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى، فهناك أحاديث كثيرة، فالقول بمشروعية صلاة الضحى مطلقاً قول حسن, ووقتها أفضل ما يكون إذا اشتدت الشمس: {صلاة الأوابين حين ترمض الفصال} ويبدأ وقتها -كما ذكر الفقهاء- من ارتفاع الشمس بقدر رمح إلى الزوال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015